السبت، 31 ديسمبر 2011

بيان حركة فوق ارضي لن يمروا 31/12/2009


بيان حركة فوق ارضي لن يمروا 31/12/2009

خبر إقامة الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة عرفه الشعب المصري من صحافة تل ابيب وخبر زيارة الصهاينة لابو حصيرة عرفه الشعب المصري من صحافة تل ابيب
اين تتخذ القرارات المصيرية للأمن القومي المصري؟!!

كما اكدنا في بياننا السابق على طلب استمرار الموقف الشعبي فاعلا وبقوة ضد اقامة احتفال العار ( مولد ابو حصيرة ) و أنه الضمانة الوحيدة لالغاء هذا الاحتفال وليس اي جهة في النظام المصري فقد استجاب النظام المصري لطلب مجرم الحرب  الصهيوني (نتنياهو) بالسماح للصهاينة بزيارة قبر ابو حصيرة كما ورد في صحيفة ( هارتس )الصهيونية ضاربا عرض الحائط بمشاعر الشعب العربي بالبحيرة ومهدرا كرامته .
 يأتي هذا في الوقت الذي يصر فيه النظام المصري على اداء دوره في قتل اخواننا العرب والمسلمين في غزة كاملا وغير منقوص من استمرار اغلاق معبر رفح الى اقامة الجدار الفولاذي تحت الارض بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية بل ان قمة العار تتجسد في منع قافلة اغاثة انسانية من نشطاء اوروبيين من الوصول الى اخوة الدين والعروبة في القطاع الثائر .
والواقع ان قراءة الأحداث في مصر لا تحتاج الى بصيرة نافذة لندرك ان النظام المصري لن يحترم رمزا من رموزه وهو السيد محافظ البحيرة الذي صرح لوسائل الاعلام بالغاء احتفال العار ( مولد ابو حصيرة ) و تجيئ الصحيفة الصهيوينة لتعلن من تل ابيب ان الصهاينة قادمون رغم تصريحات السيد المحافظ فقرار اقامة مولد ابو حصيرة لا يتخذ في دمنهور ولا في القاهرة وانما في تل ابيب.
واننا نؤكد ان زيارة الصهاينة لقبر ابو حصيرة وان تمت بموافقة رسمية فانها لن تغيرموقف الشعب العربي من المحيط للخليج الرافض لاي تعامل مع الكيان الصهيوني بل انها فرصة ليجدد الشعب العربي في البحيرة التزامه بقضية فلسطين ويردد باعلى صوت ان الصراع مع الصهاينة صراع وجود وليس صراع حدود واننا متمسكين بعروبة فلسطين كل فلسطين من البحر للنهر وان كل اتفاقيات الخيانة من الحكام العرب لم تغير أي شئ بداخلنا .
وندعو الحركة الوطنية في البحيرة الى التصدي لتلك الزيارة بكل ما تستطيع حتى تنفذ احكام القضاء المصري الشامخ وتحقق ارادة الشعب العربي في مصروتنقذ كرامته التي وضعها النظام في الوحل .
                                                                 حركة فوق أرضي لن تمروا
                                                                   مهندس/ جمال الدين منيب
                                                                   دمنهور 31ديسمبر2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق