السبت، 31 ديسمبر 2011

ائتلاف القوى السياسية بالبحيرة "أقوى" والقوى الوطنية بمصر في وقفة احتجاجية على قبر أبو حصيرة الجمعة

ائتلاف القوى السياسية بالبحيرة "أقوى" والقوى الوطنية بمصر في وقفة احتجاجية على قبر أبو حصيرة الجمعة

كتب / محمد رضوان
في ظل الحصار على غزة والتواطؤ العربي الغربي على حصار مليون ونصف مواطن في قطاع غزة بما يشبه جرائم الإبادة الجماعية وفي ظل منع المصريين من تقديم يد العون لإخوانهم وأبنائهم وآبائهم في غزة نتيجة الصلف الحكومي ، ورغم صدور أحكام قضائية تسمح بحركة المصريون داخل أوطانهم والوصول إلى معبر رفح ، ففي ظل كل هذه الأحداث التي تجمعت على الأمة فأظهرت هوانها  يأتي بني صهيون وحخاماتها في زيارة شبه مرفوضة من الشعب المصري ومؤثمة قانونا لصدور أحكام قضائية تمنع احتفال هؤلاء الأنجاس بما يزعمونه "مولد أبو حصيرة"  في قلب الدلتا وفي حماية أمنية يدفع ثمنها البسطاء من أبناء الشعب في دمنهور وهو ما يستوجب الوقوف بالتعبير عن رفضنا لوجودهم واحتفالهم المشئوم وقد توافقت على هذا كل أبناء الشعب المصري بكافة فصائله وطوائفه وقواه السياسية والوطنية على الوقوف معا لإعلان هذه الغضبة واستكمالا لنشاطات إعلامية ووقفات تضامنية حدثت في الأيام الأخيرة وهو ما ستعبر عنه هذه الوقفة الاحتجاجية بجوار قبر المزعوم "أبو حصيرة" يوم الجمعة القادم 26/12/2008يعقبها مؤتمرا صحفيا كبيرا لفضح الممارسات الصهيونية على أرض الكنانة .وفي تصريح للدكتور جمال حشمت صرح قائلا " نحن نستعجب من السماح لليهود بإقامة هذا الاحتفال السنوي في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة للحصار الإسرائيلي المشدد ، وهذه مفارقة عجيبة أنه في الوقت الذي يضرب فيه الحصار التام  على غزة ويحرم إخواننا الفلسطينيون من دخول الأراضي المصرية، يسمح النظام لليهود بدخول مصر والاحتفال بمولد "أبو حصيرة" بل ويعمل على حمايتهم وتأمين مواكبهم حتى يتحركوا بحرية تامة رغم وجود حكم قضائي يلغى الاحتفال نهائيا .وأشار إلى أن ائتلاف القوى السياسية في البحيرة "أقوى" ينظم وقفة احتجاجية كبيرة أمام قبر أبو حصيرة يوم الجمعة القادم ليعلنوا جميعا بكافة طوائفهم السياسية رفضهم التام لأقامة مولد أبو حصيرة ورفضهم التام لعدم احترام النظام لأحكام القضاء مما يفقده الشرعية ، وأكمل أنه بعد هذه الوقفة الاحتجاجية سيكون هناك مؤتمرا صحفيا لفضح الممارسات الصهيونية على أرض محافظة البحيرة بمدينة دمنهور في قرية دمتيوه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق