السبت، 31 ديسمبر 2011

وقفتان احتجاجيتان أمام النائب العام وفى دمنهور ضد الزيارات اليهودية لـ«أبوحصيرة»


وقفتان احتجاجيتان أمام النائب العام وفى دمنهور ضد الزيارات اليهودية لـ«أبوحصيرة»

    حمدى قاسم    ٢٥/ ١٢/ ٢٠٠٨
أعلنت حملة «لن يمروا فوق أرضى» وحملة «مدونون ضد أبوحصيرة» وحركة «٦ أبريل» وحركة «غاضبون»، عن إقامة وقفة احتجاجية اليوم «الخميس»، أمام مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، وغداً وقفة احتجاجية أخرى أمام مسجد عيد بدمنهور، الذى يقع على جانب الطريق المؤدى إلى قرية دميتوه الموجود بها ضريح أبوحصيرة.
أكد المهندس جمال منيب، أمين تنظيم الحزب الناصرى بالبحيرة، منسق حركة «لن يمروا فوق أرضى»، مشاركة التيار الناصرى وحركة كفاية، إضافة إلى المدونين وباقى الحركات الداعية لمنع الزيارات اليهودية لأبوحصيرة، وأنه من المقرر أن يشارك فى الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد عيد بدمنهور، الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، والدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بحركة كفاية، والدكتور أحمد الصاوى، أمين المؤتمر الناصرى العام، وحمدين صباحى وسعد عبود، عضوا مجلس الشعب..
ويعقب الوقفة الاحتجاجية مؤتمر صحفى أمام المسجد ومؤتمر بالحزب الناصرى.
أصدرت حملة «لن يمروا فوق أرضى» بياناً، جاء فيه أن طلب وقف الاحتفالات يأتى تنفيذاً لحكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية دائرة «البحيرة» بتاريخ ٩ ديسمبر ٢٠٠١ بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبوحصيرة والمقابر التى حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبوحصيرة.
وشدد البيان على ما يصاحب تلك الزيارات من تشديد التواجد الأمنى ومنع كل ما هو مصرى فى التواجد بالمنطقة والتضييق على أهالى القرية فى حركتهم، مما يؤكد ضرب الجهات التنفيذية بالحكم القضائى الصادر عرض الحائط دون رعاية مشاعر الجماهير المصرية والعربية.
من جانبهم، طالب «مدونون ضد أبوحصيرة» فى بيان بعنوان «سنة ثانية رفض»، الحكومة، بتحديد موقفها من المطالب الشعبية برفض الزيارات اليهودية لأبوحصيرة، معتبرين أن استمرار تلك الزيارات فى ظل الرفض الشرعى وعدم احترام الحكم القضائى بمنع الاحتفالات اليهودية، ينتقص من شرعية النظام.
وقال المهندس زكريا الجناينى، عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الدوار، إنه ستتم مناقشة بيانه العاجل بطلب عمل استفتاء شعبى حول السماح بإقامة مولد أبوحصيرة الثلاثاء المقبل بلجنة الحكم المحلى بمجلس الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق