السبت، 31 ديسمبر 2011

المعارضة المصرية تتظاهر في دمنهور ضد احتفالات أبو حصيرة وإقامة الجدار العازل


المعارضة المصرية تتظاهر في دمنهور ضد احتفالات أبو حصيرة وإقامة الجدار العازل

25/12/2009
كتب / محمد رضوان
نظم العديد من قوى المعارضة في مصر مظاهرة ظهر اليوم الجمعة أمام كوبر أبو الريش المؤدي إلى ضريح أبو حصيرة ضد بناء مصر للجدار الفولاذي والاحتفال بمولد أبو حصيرة .
وقد شارك من القوى السياسية د. محمد جمال حشمت النائب الشرعي لمدينة دمنهور عن الإخوان المسلمين والعديد من شباب الجماعة وم. جمال منيب والعديد من القيادات بالحزب الناصري و محمد بسيوني عن حزب الكرامة تحت التأسيس وحركة كفاية بقيادة المنسق العام د.عبد الحليم قنديل والناشطة د.كريمة الحفناوي والعديد من أعضائها بالمحافظات المختلفة وقد شوهد غياب أعضاء حركة كفاية بمحافظة البحيرة  ، كما شارك وفد حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات وعنهم د.أحمد دراج ويحيى القزاز والعديد من قيادات الحركة وحركة غاضبون و شباب 6 ابريل وحركة لا لبيع مصر ، وحضر حسين القباني و شريف حشمت عن ائتلاف مدونون ضد أبو حصيرة .
وقد استنكر د. محمد جمال حشمت القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في كلمته حصار النظام المصري لفلسطين بالجدار العازل مؤكدا على أننا نرفض الفوضى ولكن يتمنها من يحاصر هذا الوطن .
مؤكدا على إننا نقف اليوم لرفض قدوم الصهاينة إلى ضريح أبو حصيرة وعقد احتفالاتهم السنوية وقدوم حاخاماتهم إلى ارض مص ونعلنها من هنا أننا ضد هذا التطبيع ونقول لا للحصار الظالم على أهلنا في فلسطين .مؤكدا على أن هناك تنازلا ت النظام للكيان الصهيوني مقابل جوع الشعب المصري وإذلاله أو تمرير لتوريث واستقرار بديمقراطية زائفة قائمة علي التزوير .
مستنكرا وفي كلمته أكد د.عبد الحليم قنديل منسق عام حركة كفاية أن نظام مبارك أقام الجدار العازل تنفيذا للأوامر الأمريكية فهو نظام أراد تنفيذ المعادلة الذهبية وهى خدمة إسرائيل لكسب رضا أمريكا للسماح ببقاء نظام مبارك وعائلته .
مشددا على انه يجب علينا أن ندير معاركنا جملا فلن يتم فك الحصار عن غزة ومنع زيارة الصهاينة إلى أبو حصيرة بفك الحصار عن مصر و انه لن يتم هدم جدار العار دون هدم النظام الحاكم الذي ارتضي معادلة ذهبية بخدمة إسرائيل كسبا لرضا أمريكا في مقابل البقاء علي نظام مبارك وعائلته .مشيرا إلى انه كلما اقترب عام التوريث كلما اشتد التقرب من الكيان الصهيوني ارضاءا لأمريكا .
وقالت د.كريمة الحفناوي القيادية بحركة كفاية  أن تحقيق أمن مصر ليس ببناء الجدار العازل بين مصر وغزة مشيرة إلى قيام الكيان الصهيوني ببناء الجدار داخل فلسطين ولم لم يمنع المقاومة من الاستمرار وأكدت أن الجدار المصري يساند إسرائيل علي حساب أمننا القومي ، فبعد عام من اعتداء الصهاينة على عزة يعتدي ألان النظام المصري علي قطاع غزة بمنع الدواء والغذاء وفرض حصار لا إنساني نيابة عن إسرائيل .
وقد أكد م.جمال منيب القيادي بالحزب الناصري بالبحيرة ومنسق حركة "فوق ارضي لن تمروا" إلى أن هذه الوقفة تعد نوعا من الضغط الشعبي الذي اعتبروه هو الخيار الأوحد لمنع عقد هذه الاحتفالات ووقف زيارة الصهاينة إلى الأراضي المصرية .
وأكد د.عبد الجليل مصطفي عن حركة 9 مارس أن المعارضة تنزعج من التنازلات المستمرة من جانب النظام الحاكم لصالح إسرائيل والانحدار في أحوال مصر مطالبا الشعب المصري بالاستمرار في مقاومة النظام وفساده . 
وقال حسين القباني منسق ائتلاف مدونون ضد أبو حصيرة : أن استمرار انتهاك النظام المصري لأحكام القضاء ونظريات الآمن القومي الصحيحة لحساب الكيان الصهيوني ومصالحه يجب أن يواجه شعبيا بكل ايجابية وصولا لإسقاطه في انتخابات الشورى والشعب المقبلتين ، مؤكدا أن دور المدونين مستمر في مواجهة التعنت المصري بكل أنواعه .
 وقد ردد المشاركين العديد منم الهتافات الرافضة لقدوم الصهاينة إلى مدينة دمنهور وقيام النظام ببناء الجدار  العازل واستمرار الحصار على أهلنا في غزة والتواجد الأمني الشديد أثناء الوقفة الاحتجاجية ومنها " يا دمنهوري معانا قول مبارك هو المسئول " " يا صهيوني هلل هلل .. الداخلية هنا بتكمل " "حنقول لا ولأ أكيد للتوريث والتمديد" " كفايه ذل وكفاية فساد وكفاية بيع لبلاد " " كل بداية ولها نهاية .. أرحل بقا وارحمنا كفاية " " مش حنخاف مش حنخاف مش لاقيين العيش الحاف " " الحرية لمجدي حسين الحرية لأحمد دومة " " يادي الذل ويادي العار نظامنا مشارك في الحصار " " حكاما بنوا الجدار بدل من فك الحصار" " يا نظامنا يا استبدادي .. لا للجدار الفولاذي" يا نظامنا يا عميل ليه تحمي أمن إسرائيل " .
و في ختام الوقفة قامت قوات الأمن المنتشرة بكثافة بالاستعانة ببلطجية نساء ورجال وتحريضهم على الاشتباك مع المتظاهرين في محاولة لإفساد التظاهرة السلمية بل وقاموا بقذف الطوب ولكن تم إنهاء الوقفة قبل دخولهم  في اشتباك .  
شاهد الصور








































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق