الأربعاء، 11 يناير 2012

القوى السياسية تؤكد منع دخول الصهاينة إلى أبو حصيرة ودعوى قضائية لتفعيل قانون الجبانات

القوى السياسية تؤكد منع دخول الصهاينة إلى أبو حصيرة ودعوى قضائية لتفعيل قانون الجبانات

 كتب: أحمد عبد الرحمن ، تصوير - محمد موسى و حسن الخولي

أعلنت القوى السياسية والوطنية والحركات الشبابية بمحافظة البحيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نقابة المحامين الفرعية رفضها التام لأي زيارات تتم من قبل العدو الصهيوني لقبر أبو حصيرة بمدينة دمنهور مشددة على انه قرر الجميع موقعين على بيان موحد بتشكيل دروع بشرية لمنع دخول الصهاينة إلى مبنى الضريح .

وشدد ممثلي القوى السياسية على ضرورة احترام أحكام القضاء النهائية للحفاظ على الشرعية ، مطالبين المجلس العسكري بتوضيح موقف نهائي وواضح حول هذا الاحتفال .
وفي كلمته طالب د. محمد جمال حشمت نائب الشعب وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الحكومة المصرية بتنفيذ الحكم القضائي وإلا ستحاصر مقبرة أبو حصيرة بالدروع البشرية مهما كان عدد الأرواح لمنع زيارة أي صهيوني وقال إن هذه القضية لا خلاف عليها بين أبناء القوى الوطنية والسياسية بالبحيرة .

مشددا على ضرورة التصدي لإقامة هذه الاحتفالية ،كما طالب المجلس العسكري وحكومة الجنزوري بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد لوجود تطبيع إجباري بها نظرا لرفض أبناء البحيرة الصارم منذ عهد النظام البائد لوجود ضريح أبو حصيرة ومنع أي زيارات وإقامة أي احتفالات .

وأكد د. عمرو مصورة عضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة أننا متفقين أن في المرحلة القادمة نحتاج إلى رسم خريطة مصر مرة آخري والشعب يريد أن يعاد رسم هذه الخريطة على أسس سليمة وعلى مطالب شعبية حقيقية ليس فيها حدود غربية أو أوروبية أو تدخلات صهيونية وبالتالي نحن نراهن على الشعب المصري وحيويته ويقظته .

وأشار إلى أن ما يحدث بلونه اختبار جديدة يقدمها الغرب والصهاينة فيها قدرة وحيوية الشعب المصري ، مؤكدا النجاح قبل ذلك في قضية الاعتداء على جنودنا على الحدود المصرية وانتزعنا اعتذارا من الكيان الصهيوني وان لم يكن كافيا إلا انه كان بداية خطوة صحيحة على الطريق .

وأكد مصوره على أن الشعب المصري والقوى الشعبية بكافة طوائفها وفى القلب منها الإخوان المسلمين قادرة على أن تقف حجر عثر في وجه التطبيع الصهيوني مع مصر واعتقد إننا نستطيع أن نعيد رسم خريطة مصر من جديد ، مشددا على أننا نحتاج أن نقف جميعا صف واحد وأيد واحدة كما كنا يوم 25 يناير والفرصة متاحة الآن فلا يوجد خلافات أو انشقاقات ولا أراء مختلفة هناك قضية واحدة هناك رأى واحد هناك إجماع وطني واحد و علينا أن نستغل هذه الظروف ونوحد الصفوف وأن نقف يدا واحدة أمام هذا التطبيع الذي يراد به أن يضع مسمار جحا كما يطلق عليه في المجتمع .

وأوضح عضو المكتب الإداري للإخوان بالبحيرة أننا نرفض كل هذه الأشكال ونؤيد كل أشكال النضال الشعبي والوطني والسياسي والبرلماني وكل أشكال النضال القانوني نضع يدنا في يد كل من يقدم دعم لهذه القوى الثورية ونحن في المقدمة وليس بجديد على جماعة الإخوان المسلمين التي كان لها صولات وجولات مع الكيان الصهيوني منذ نشأته عام 1948 .

وأبدى مصورة سعادته بهذا التجمع والتنوع السياسي وبداية جديدة لعمل تعاوني بين كافة القوى السياسية داخل المحافظة .

وقدم معتز شاهين ممثل "مدونون ضد أبو حصيرة" الشكر القوى السياسية أنها اتفقت على هدف واحد وهو إنهاء أبو حصيرة ، وأوضح أن الأمر لم يعد يحتمل وجود أبو حصيرة مرة آخري أو مجرد توقفه ولكن يجب إنهاءه بكافة الطرق السلمية والمشروعة .

وأكد شاهين أن إنهاء الاحتفال كان يحتاج لإرادة سياسية قبل ذلك وطبعا لا كان عندنا إرادة ولا سياسية هناك الآن ما هو أكبر من الإرادة السياسية وهى الإرادة الشعبية والثورية .

وأستنكر شاهين قائلا " ونحن نحتفل بالعيد الأول للثورة المصرية أن تراب مصر يطئوه صهيوني وبتلك الإرادة الشعبية نحن كمدونين ضد أبو حصيرة بدأنا منذ أعوام عديدة مجرد منع تلك الاحتفالات وأعيد وأكرر أننا نهتم بالجانب الالكتروني والإعلامي وأيضا على ارض الواقع ولكن كمبادرة نقدر دور الإعلام باهتمام في المرحلة القادمة .

وشدد شاهين أن من يمتلك المعلومة يمتلك صنع الحدث ، وأوضح أن الصهاينة واليهود يجيدون صنع الحدث لأنهم ببساطة امتلكوا المعلومة لذلك نحن نطلق مبادرة شعبية بإنشاء موقع الكتروني موسوعي يحمل حقيقة أبو حصيرة المزعوم سواء التاريخية أو الدينية وأسبابنا ودوافعنا التي دعتنا لرفض قدوم  الصهاينة أو مجرد احتفالهم بابو حصيرة المزعوم .

ورفض نائب الشعب محمد منيب عن حزب الكرامة "التحالف الديمقراطي" وعضو مجلس نقابة المحامين العامة بشدة اى علاقة تطبيع بين اليهود ومصر وأشار إلى أن أبو حصيرة كمسمار جحا بالنسبة لليهود في مصر للاحتكاك والتمسح وللعودة مرة أخرى.

وأوضح أحمد ميلاد رئيس حزب الغد بالبحيرة أن شعب البحيرة عانى كثيرًا من الطرق الاستفزازية التي كانت تمارس ضد الفلسطينيين، وفي ذات الوقت كان النظام البائد يسمح بزيارات اليهود لدمنهور وسط صخب من اهالى البحيرة.

وأكد ميلاد أن القوى السياسية المعبرة عن طوائف الشعب ترفض إقامة هذه الاحتفالات.

وأعلن د. يونس مخيون نائب الشعب عن حزب النور تضامن السلفيين التام مع مناهضة احتفالات أبو حصيرة بالمخالفة لتصريحات د. بسام الزرقا عضو الهيئة العليا لحزب النور لموقع صدى البلد يوم الأحد الماضي 8 يناير والذي أكد فيها ان حزب النور ليس من أولوياته منع احتفالات أبو حصيرة وأكد مخيون الرفض التام لزيارات اليهود التي لا تتفق مع ثقافتنا وعاداتنا في ظل قيام اليهود بتدنيس مقدساتنا

وأعلن عطية شعلان نقيب المحامين بالبحيرة أن نقابة المحامين ستقوم برفع دعوى قضائية تطالب بتفعيل قانون الجبانات رقم 5 لسنة 1966 والذي ينص علي أنة يمكن إزالة أية مقابر واستخدام أماكنها للمنفعة العامة في حال عدم استخدامها لمدة 15 عاما بدفن أي أموات منها ، وشدد على أن مقبرة أبو حصيرة متواجدة بالبحيرة منذ ما يقرب من 50 عاما .

وأكد شعلان أن جميع القوى السياسية تطالب بتنفيذ الحكم القضائي بإلغاء احتفالات وزيارات أبو حصيرة ليس تعصبا ضد الأديان ولكن تحسبا لأي أمور سياسية خطيرة تطالب بنقل أو هدم مقبرة أبو حصيرة حيث ينص القانون

وأستنكر محمود دوير القيادي بحزب التجمع بالبحيرة استمرار الحديث عن محاولات صهيونية لزيارة أبو حصيرة بعد اندلاع ثورة 25 يناير وأكد أن هذا يدل على أن الثورة لم تنتهي بعد وعلينا استكمالها .


وأكد د. سامي عاشور الذي مثل حملة دكتور ابو الفتوح ان ابو حصيرة جريمة ترتكب ضمن اربع جرائم ضد كرامة المصريين مطالبا بإيقاف هذا المولد بينما رصد محمد حميدة عن حزب النهضة الرفض التاريخي لهذه المهزلة مشددا علي رفض الحزب لهذا المولد .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق