الخميس، 5 يناير 2012

مسيرة حاشدة لائتلاف القوى السياسية ضد أبو حصيرة


مسيرة حاشدة لائتلاف القوى السياسية ضد أبو حصيرة

 
23-5-2011
البحيرة- شريف عبد الرحمن:إخوان اون لاين
ينظم ائتلاف القوى السياسية والوطنية بالبحيرة الذي يضم الإخوان المسلمين وأحزاب الغد والوفد والتجمع والناصري، والجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة مسيرةً احتجاجيةً سلميةً ظهر اليوم، تطوف شوارع دمنهور؛ احتجاجًا على الاحتفال بأبو حصيرة وتعدي البلطجية على المتظاهرين الأسبوع الماضي، وسط حضور الشرطة أمام كوبري أبو الريش الرابط بين مدينة دمنهور وطريق القبر.
وأكد م. أسامة سليمان، عضو مجلس شورى الإخوان وائتلاف القوى السياسية، أن الائتلاف اتخذ قرارًا بتنظيم مسيرة سلمية محددة المسار، تنطلق في الواحدة ظهرًا من أمام المجمع النظري لكليات جامعة دمنهور، وتنتهي بميدان الساعة بدون إعاقة للمرور وبشكل حضاري؛ احتجاجًا على استخدام البلطجة والتعدي على المتظاهرين الرافضين لأبو حصيرة الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه يعقبها لقاء للقوى السياسية مع اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن البحيرة؛ لتقديم احتجاج حول ما حدث ومناقشة الوضع الأمني بالبحيرة.
وقال م. زكريا الجنايني، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005م وأحد أبرز من تصدوا للوجود الصهيوني بمولد أبو حصيرة: إن كرامة المصريين فوق أي اعتبار أو أي تصورات لا تحترم سيادة القانون والشرعية الثورية التي تنادي بسيادة مطلقة وكرامة لا تهاون فيها من جانب الشعب المصري. وأكد أن المواقف المتلونة للنظام البائد يجب ألا تتكرر بعد ثورة 25 يناير، مشددًا على أن من حق المصريين العيش في حرية وكرامة وسيادة من دون تدخل صهيوني داخل البلاد.
وأعلن ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" المشاركة في المظاهرة التي من المقرر أن تنطلق من أمام المجمع النظري لكليات جامعة دمنهور، مرورًا بوسط المدينة حتى موقع الضريح.
وقال حسين القباني، منسق الائتلاف: إننا نشارك اليوم إيمانًا منَّا بأن الثورة المصرية العظيمة يجب أن تطهر مصر من كل بقايا قرارات النظام البائد التي لم تحترم قانونًا أو أحكامًا قضائية نهائية، ولم تحترم إرادة الشعب المصري، والتي كان آخرها القبض على منظمي مظاهرة الرفض لاستقبال الصهاينة في يناير الماضي، والتي اعتُقل فيها كل المشاركين، وتم التعدي بالضرب المبرح على أحد النشطاء.
وطالب الحكومة المصرية بإعلان موقف رسمي حول مجيء الصهاينة من عدمه إلى قبر أبو حصيرة، مشددًا على أن الإرادة الشعبية ليست لديها خيار سوى رفض الاحتفال بمولد أبو حصيرة، سواء شاءت الحكومة أو رفضت.
وأعرب عن أمله أن تتوج الحكومة المصرية برئاسة عصام شرف المواقف المحترمة لنبيل العربي، وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يدعم استقلال مصر والحفاظ على دستورها وقانونها وكرامتها التي صنعتها بدماء شهداء أبرار لا يمكن التنازل عن مطالبهم التي طالما نادوا بها في مظاهرات سابقة.
وأكد أن مطالب القوى الوطنية والسياسية و"مدونون ضد أبو حصيرة" تسير وفق إطار قانوني وسلمي يجب أن يوضع في اعتبار المسئولين التنفيذيين والأمنيين، ويجب ألا يقفز عليه ولا على مطالبه بالتغاضي عن الممارسات القمعية التي وجهت لمظاهرات الأسبوع الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق