الأربعاء، 4 يناير 2012

تجاهل أحكام "أبو حصيرة".. الصهاينة احتلوا مصر!


تجاهل أحكام "أبو حصيرة".. الصهاينة احتلوا مصر!

 

1-1-2011
كتبت- رضوى سلاوي: اخوان اون لاين
أكد قانونيون وسياسيون أن سياسات الحكم في مصر تتسم بالفوضى والبلطجة والتعدي على سيادة القانون وإهدار أحكام القضاء الواجبة النفاذ، خاصةً حكم الإدارية العليا بوقف قرار وزير الثقافة بإدراج ضريح أبو حصيرة ضمن المناطق الأثرية، موضحين أن تجاهل النظام أحكام القضاء مؤشر خطير على ضعف دور النظام وتنامي نفوذ الصهاينة داخل البلاد.
 
د. عبد الجليل مصطفى
وقال د. عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن النظام لا يحترم القانون ولا يعتدُّ بأحكام القضاء واجبة النفاذ ويعيش حالةً من الفوضى والبلطجة، مضيفًا أن أكبر المصائب التي يعيشها الشعب المصري في الوقت الراهن المخالفة الصريحة من قبل النظام الحاكم للدستور والقانون، وعدم تطبيق الأحكام القضائية.
وأوضح أن الرفض الشعبي لإقامة المولد الصهيوني المزعوم تخوفًا من تدنيس الأراضي المصرية قابل للتصعيد في الوقت الذي يحافظ فيه النظام على مصالح الكيان الصهيوني حتى وإن كانت ضد إرادة الشعب المصري.
 
م. حسني عمر
وأضاف م. حسني عمر، أحد قيادات الإخوان بالبحيرة، أن النظام الحاكم يصر على خذلان الشعب وتحدي سيادة القانون وإهدار أحكام القضاء، متسائلاً: "كيف يتم السماح للصهاينة بدخول البلاد ومعاملتهم أفضل معاملة في الوقت الذي يتم فيه الاعتداء على جموع المواطنين ومطاردتهم داخلها لمجرد إفصاحهم عن آرائهم في سياق حرية التعبير المكفولة قانونًا؟".
واستنكر عدم لجوء النظام المصري لاتخاذ خطوات صارمة حيال الكيان الصهيوني، خاصةً بعد ضبط العديد من المتورِّطين في عمليات تجسس لصالح الكيان، داعيًا الشعب المصري إلى انتزاع حقوقه الشرعية بنفسه وألا يعوِّل على الإرادة المصرية الرسمية وسط سلسلة من التنازلات المستمرة في حقوق الشعب.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يستخدم مولد أبو حصيرة أداة لمساومة النظام المصري على الخضوع لما يمليه عليه الكيان في ظل سياسة استسلامية ضعيفة لا تستطيع اتخاذ قرارات صائبة، موضحًا أن هناك العديد من الملفات التي تكشف وجه النظام الحقيقي، من أبرزها تزوير الانتخابات البرلمانية والتوريث وتمرير القوانين وإهدار أحكام القضاء.
 
كريمة الحفناوي
وأكدت د. كريمة الحفناوي، إحدى قيادات "حركة كفاية"، أن سياسات النظام المصري تكبِّد خزانتها ملايين الجنيهات لتأمين وحماية دخول الصهاينة للبلاد، في الوقت الذي لا تلقي بالاً لدور العبادة وكيفية تأمينها وحراستها، متسائلةً: كيف يقبل النظام دخول الصهاينة إلى أرضه في الوقت الذي تم فضح ألاعيبه من خلال آخر شبكات التجسس التي تم الإعلان عنها مؤخرًا؟!
وأوضحت أن التزام النظام المصري باتفاقية السلام المزعومة التي تجبره على تسخير سياساته لصالح الكيان الصهيوني خيانة للوطن العربي واستمرار للدم النازف في فلسطين والعراق، مشددةً على أنه لا توجد اتفاقيات يمكن من شأنها المساس بسلامة الأراضي وأمن وسيادة الوطن العربي كله.
 
جمال تاج الدين
ومن الناحية القانونية أكد جمال تاج الدين، الأمين العام للجنة الحريات بنقابة المحامين، أن سياسة النظام المصرى التي تتجسَّد في عدم احترام كل أحكام القضاء وإهدار قيمتها سوف تحيل البلاد إلى حالة من الفوضى.
وأوضح أن إهدار مبدأ سيادة القانون واستفزاز مشاعر المواطنين مؤشر واضح على النفوذ الصهيوني داخل مصر، مطالبًا النظام باليقظة والاستقواء على أعداء الوطن وعدم تجاهل تنفيذ أحكام القضاء التي لها قدسية؛ حيث إنها تتحكم في جميع القرارات المصيرية للبلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق