الاثنين، 2 يناير 2012

الصهاينة يغادرون أبو حصيرة بعد احتفالهم بمولده


الصهاينة يغادرون أبو حصيرة بعد احتفالهم بمولده
 [snapshot20100106125036_resize~1.jpg]
10-1-2010
البحيرة – شريف عبد الرحمن
غادر مساء أمس 350 صهيوني على رأسهم القنصل الإسرائيلي "حسن كعنابية" بينهم 40 حاخام ورجل دين على ثلاث زيارات بعد احتفالهم بمولد المدعوأبو حصيرة لمدة 6 ساعات وسط تواجد أمني مكثف ، غادر 184 منهم مطار القاهرة صباح اليوم فيما يزال باقي الصهاينة في زيارة للمعبد اليهودي بالإسكندرية لاستكمال احتفالاتهم .
[snapshot20100105233345.jpg] 
جدير بالذكر أن مدينة دمنهور تحولت أمس إلى ثكنة عسكرية محصنة فقد تم انتشار أكثر من  20 سيارة أمن مركزي وانتشار الزوارق النهرية في قنال المحمودية وانتشار القناصة والمخبرين فوق أسطح المنازل المجاورة لأبوحصيرة .

وقد قام اليهود في نهاية زيارتهم بقراءة التراتيل بصوت عال مع التصفيق الشديد حتى خرجوا من مدينة دمنهور ، وقد أكد محسن أبو إبراهيم من اهالى قرية دمتيوه "لإخوان أون لاين" أن الصهاينة منذ قدومهم الساعة الثانية ظهر أمس وحتى الثامنة من مساء أمس ينظرون لنا بعين المنتصر ويتمادون في التراتيل الخاصة بهم على خلاف ما يحدث كل عام و أثناء المزاد على مفتاح المقبرة استمروا في رفع صوتهم بالتراتيل والتمسح بجدار القبر ومعانقة الرجال للنساء البعض حتى دخلوا القبر مشيرا إلى إصابة الأطفال والنساء القريبين من الضريح بحالة من الذعر والفزع من هذه الأفعال الشيطانية التي تحدث على حد وصفه ، مبديا حزنه الشديد بأن يتم احتجازه هو وأسرته في منزله ويجد من يتصنت عليه من شرفه منزله ولا يستطيع أن يتكلم .

وعلى الصعيد الحقوقي أصدر مساء أمس مركز ضحايا لحقوق الإنسان بيانا بعنوان "بين عار الجدار العازل والاحتفال بمولد أبو حصيره"استنكر فيه موافقة النظام المصري على احتفال اليهود الإسرائيليين بمولد أبو حصيره وتوفير الأمن والأمان لهم في الوقت الذي يقوم به اليهود الاسرائيلين من مذابح وجرائم في حق الشعب الفلسطيني المحاصر والتي تعد من جرائم الحرب في القانون الدولي ، مشددا على وجوب مقاضاة الاسرائيلين على ما يحدث في الاراضى الفلسطينية بدلا من دعوتهم للاحتفال بأبو حصيرة .
وأستنكر مركز ضحايا ما قامت به أجهزه الأمن المصرية يوم الاثنين الماضي من اعتقال المنسق العام لحركة كفاية بالبحيرة د.عادل العطار و سعيد عبد المقصود وكمال فايد القياديين في الحركة ، معتبرين ذلك انتهاك لحرية الراى والتعبير في مصر  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق