الأربعاء، 4 يناير 2012

وزير الداخلية الإسرائيلى يحتفل مع حاخامات "شاس" بذكرى "أبو حصيرة"


وزير الداخلية الإسرائيلى يحتفل مع حاخامات "شاس" بذكرى "أبو حصيرة"

 
وزير الداخلية الإسرائيلى يحتفل بذكرى "أبو حصيرة"
2-1-2011
كتب محمود محيى - اليوم السابع
شارك وزير الداخلية الإسرائيلى، إيلى يشاي، مئات الحاخامات اليهود ووزراء حزب "شاس" الدينى المتشدد فى إسرائيل الخاص باليهود ذوى الأصول الشرقية بالدولة العبرية بجانب العديد من الشخصيات العامة الإسرائيلية مايطلق عليه بـ "عربدة الصالحين" وهو يوم ذكرى مولد الحاخام اليهودى، "يعقوب أبو حصيرة" المدفون بمدينة دمنهور بمصر.
وقال موقع "ليدعيت" اليهودى الإكترونى إن المئات من حاخامات المدن الرئيسية بإسرائيل شاركوا فى الاحتفال الذى أقيم مساء أمس الأول فى إسرائيل وعلى رأسهم حاخامات مدن "أشدود" و"كريات ملاخى" والحاخام، يعقوب فارس بن يعقوب، أحد أحفاد الحاخام "يعقوب أبو حصيرة".
وزعم الحاخام يعقوب فارس، قائلا خلال كلمته التى ألقاها خلال الحفل "إنه بفضل تحقيق مصر للسلام مع إسرائيل فى منتجع كامب ديفيد وتلقيه دعوة بصورة شخصية لأول مرة من الرئيس المصرى الراحل، محمد أنور السادات، للصلاة على قبر جده فى مدينة "دمنهور" ما كان هذا العدد الكبير من اليهود من مختلف أنحاء العالم يحتفلون بذكراه والصلاة عند قبره فى مصر".
وأضاف الموقع أن وزير الداخلية ،ايلى يشاي، ووزير الحاخامية اليهودية، يعقوف مارجي، وكبار رجال الدين اليهودى حضروا جنبا إلى جنب مع مئات من الحاخامات والشخصيات العامة الإحتفالية الضخمة التى تخللتها أوركسترا دينية يهودية، مشيرا إلى أن الحاخام، يعقوب فارس يعقوب، يقيم هذا الحفل فى نفس التوقيت كل عام.
وأشار الموقع اليهودى الإسرائيلى ألى أنه قد شارك ما يقرب من الف شخص فى طقوس "العربدة" مع الحاخام، فارس يعقوب، الذى تلا عليهم كرامات الحاخام أبو حصيرة وندائته بنشر العدالة فى كل مكان، وذلك فى "الكنيس الكبير" بإسرائيل الذى يدعى "ماجان إبراهام" الذى أسسه الحاخام، بنحاس ميتواشي، بدعم المجلس الدينى اليهودى برئاسة الحاخام ،حاييم ممرا، والحاخام حزتياتك بينتو.
وبدأ الحفل فى قاعة المعبد التى شغلها بعد صلاة "المساء" اليهودية أوركسترا الموسيقيين وشعراء وأخذوا يرتلوا أنشودة "أهولالا" الخاصة بالحاخام أبو حصيرة.
ولفت الموقع الدينى اليهودى إلى أن العديد من المحاربين القدامى بالجيش الإسرائيلى شاركوا أيضا فى الاحتفال.
يذكر أن اليهود بدئوا اهتمامهم بمولد أبو حصيرة منذ عام 1978 عقب توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" منذ 31 عاما حيث بدأ اليهود يطلبون رسميًا بتنظيم رحلات دينية إلى قرية "دميتوه" بمحافظة البحيرة للاحتفال بمولد أبو حصيرة تحت زعم أنه "رجل البركات"، والذى يبدأ من 25 ديسمبر إلى 2 يناير من كل عام.
ومن بين طقوس الاحتفال، أن يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح أضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيرى وذكر الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس فى جدار المبكى للتبرك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق